يوم الطفل العالمي

 يوم الطفل العالمي .. مناسبة عالمية لتعزيز الوعي بين أطفال العالم

في كل عام يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي الذي يعتبر يوماً مميزاً نوعاً كون أن الأطفال يجب الاهتمام بهم ونقلهم إلى حالة الوعي تدريجياً للصعود بالذكاء والوعي لديهم وجعل الرفاهية أولى مراحل حياتهم وتحسينها على النحو الأمثل لتكون الثقافة لديهم مكتملة.

وفي هذا اليوم 20 نوفمبر من كل عام يحتفل به المنظمات والجمعيات الرسمية ضمن حق وحفظ حقوق الطفل ، حيث كانت بداية جعل هذا اليوم عالمياً منذ سنة 1959 ميلادي ، وكان اعتماد هذا اليوم من الجمعية العامة ضمن اتفاقية حقوق الطفل في بداية عام 1989ميلادي.

وعلى الجميع في مختلف مجالاته سواء كان أم وأم ومعلم ومربي وطبيب والقطاعات العامة والقطاعات الخاصة أو يحتفلوا بهذا اليوم العالمي للطفل وخاصة الشباب الذي كانوا هم أطفال في الأساس، أن يكون هناك انسجام وترابط في يوم الطفل العالمي ودمجه بالمجتمع.

في هذا اليوم يجب الثبات على حقوق الأطفال وان نوليه أهمية كبيرة في مجتمعاتنا ونعزز دور الطفولة من خلال رياض الأطفال والحضانة الخاصة بهم، وان تتوفر جميع مقومات الرفاهية لديهم في حدود وضوابط معينة وان يكون نمو الطفل بالتدريج سواء الذهني أو الجسدي.

وفي هذا الوضع الراهن الذي يعيشه كل المجتمعات من ضياع للحقوق خاصة أن كورونا التي لا تعرف الطفل من الكبير فهي لا تستأذن أحد، فيجب علينا أن نحافظ على أطفالنا دون أن نجعلهم عرضة لأي خطر يهدد حياتهم، من خلال المحافظة عليهم وعدم جعلهم عرضة للإصابة بهذا الفيروس.

فالأطفال فلذات الاكبد سيعيد الأطفال يجب ان نلبي رغباتهم العادية ولو بأبسط الحقوق من الحب ، الحنان ، الطمأنينة ، التقرب منهم يجعلهم في أكبر أمان ، فكل شخص يعرف مدى غلاء طفلة لدية فلهذا يجب أن نجعل حياتهم سعيدة بهذا اليوم.