دييغو مارادونا

فاجت الصحف البريطانية اليوم هذا الصباح عشاق وجماهير كرة القدم حول الثروة التي كان يمتلكها الأسطورة الأرجنتيني ” دييغو مارادونا ” بعد وفاته، هذا الخبر الذي قام بالكشف عنة الصحفي ” لويس فينتورا ” حيث كان مقرباً من مارادونا.

وذكر لوي،  أن الراحل لم يُبقي في رصيده المصرفي سوى 100 ألف دولار فقط، وقال أنة مات فقيراً على حج وصفة، في حين يعتقد البعض انه يمتلك ثروة كبيرة التي حصل عليها عن طريق ترويجه لعدد كبير من العلامات التجارية ، وما يقارب من 20 مليون دولار كان يحصل عليها سنويا ” راتب شهري ” كونه يعتبر الرئيس الفخري لدينامو بريست في بيلاروسيا ومشرفاً على تدريب عدد من الأندية .

وذكر لويس أن الراحل مارادونا كان شخصا عظيماً كريماً، وهذا هو السر وراء عدم تركه لثروة بعد وفاته، حيث استغل كثيرون من الذين اعتقدوا أنه ثري وهذه الصفة للحصول على أموال منه، وهذا م أكده المحامي ” أنجيلو بيساني ” عندما قال  ” إذا أردت معرفة مصير أموال مارادونا فتحدث إلى الأشخاص الذين أحاطوا به واستغلوا ذلك .. لم يكن في جيبه أكثر من 100 يورو ” .

والجدير بالذكر أن تركة الراحل ماردونا حسب ما قالته الصحيفة البريطانية الغير نقدية تقدر بحوالي 200 مليون دولار أمريكي، وهذا المبلغ عباراة عن التقدير المالي للأملاك العينية التي يمتلكها وهي أراض وعقارات عباراة عن مبنى وشقق في العاصمة الأرجنتينية بيونيس أيريس، و 6سيارات وبعض الاستثمارات في كوربا، ومدارس في الصين، بخلاف الأملاك الخاصة التي لا يمكن الافصاح عنها.