عدم الشعور بالبرد

 طفرة جينية تجعل الإنسان يتمتع بعدم الشعور بالبرد

ضمن دراسة عالمية وضحت وبينت أن خمس سكان العالم لديهم القدرة على ممارسة الحياة في ظل درجات الحرارة المنخفضة ويعود هذا السبب لوجود طفرة جينية تجعلهم لا يشعرون بالبرد أبداً، وأجريت دراسة على 32 رجلاً في السويد من الرجال الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 سنة و40 سنة حيث تم وضعهم في درجة حراره 14 درجة مئوية وجعلها تنخفض تدريجياً لتصل حرارة الجسم إلى 5،35 درجة مئوية.

فقام الفريق بقاس النشاط الحراري لديهم عن طريق العضلات وقاموا بفحص البروتين والألياف لديهم، ويعتبر البروتين الخاص  α-actinin-3 المتواجد في الألياف ذو الألياف النتوء السريع في حالة من الغياب مما يجعل الأشخاص في حالة جيدة من الحرارة.

وهذا بخلاف الإنسان الذي ليس لدية البروتين والألياف فانة يجعل الإنسان يتمتع بدرجة حراره كيف يشاء وبسرعة كبيرة، وبهذا ينظر الفريق المختص بتلك الدراسة أن الذين يعتبرون محميون من البرد هم الذين قد كانوا قبل خمسمائة ألف عام من الأن.