اكتشف مصور حطامًا عمره 125 عامًا ، بعد التقاط صور من تحت الماء ، على ساحل نورفولك الشمالي البريطاني، حيث أظهرت الصور الجوية الحجم الفعلي لحطام السفينة ، الذي لا يزال حتى الآن في مكانه بالقرب من الشاطئ البريطاني.
كما ساعد الطقس الهادئ للمصور كريس تايلور بتصوير البقايا الغارقة لسفينة إس إس كومودور ، التي جنحت جوار شيرينغهام على المنطقة الشمالية لنورفولك ، إنجلترا ، في عام 1896.
حيث تم إنقاذ 14 من أفراد الطاقم ويمكن رؤية أجزاء من الحطام من الجو عندما تسمح الظروف الجوية بذلك، كما أن المصور بحث عن الحطام عدة مرات في الماضي ولكن لم يحالفه الحظ ، هذه المرة في طريق العودة إلى الشاطئ.
وتمكن من العثور على الحطام حيث كانت السفينة مغطاة بالرمال وبفعل العوامل الطبيعية أصبح الحطام مرئياً بشكل واضح وهذا ما ساعد المصور على اكتشافة.
وبهذا المنظر تم التصوير من طائرة بدون طيار حيث كان مهتماً بتلك اللقطات والسفينة خاصة ويعتبر أن هذا امر مهم وعظيم جداً.
وتعود هذه السفينة وغرقها غلى أنها كانت تسير وتحمل كمية كبيرة من الفحم ولكن انكسر قوس السفينة وجنوح ، ثم انفجر حيث شكل خطرا على الملاحة في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن الصور الجوية أظهرت الحجم الفعلي للحطام البالغ منذ عام 125 عامًا والذي لا يزال قائمًا حتى الآن.