
عادت قصة ألطفل شنودة إلى وسائل الإعلام مرة أخرى بعد أن قضت محكمة إدارية بعدم اختصاصهم، حيث تم رفض الدعوة التي قدمها محامي عائلة الطفل يوسف ، الذي تم إيداعه في دار للأيتام باسم جديد ، كما أعلن محامي الأسرة ، هذا وتحدث النيابة عن شنودة قبل ظهور مشاكل داخل الأسرة للعثور على الطفل الأكثر شهرة في مصر.
وبحسب قول الطفل بالتبني ، السيدة أمل فكري ، بدأت القصة في نفس الوقت تقريبًا من العام الماضي عندما لاحظت الطفل في الكنيسة مع زوجها أثناء زيارتها ، التي لم تستطيع الانجاب منذ أكثر من 27 عامًا، ودار خلاف حول الميراث الذي تم تقسيمه بين العائلات في حالة عدم وجود وريث ، قرر أحد أقاربها الذين يعرفون سر شنودة تربيته وإطلاق اسم شنودة عليه.
شنودة ضحية صراع الميراث
هذا وقالت الأم التي تبنت الطفل إنها لم تفكر في موضوع المحكمة والقانون وإنما حركها دافع الرغبة في إيواء طفل وتربيته أن تشعر بإحساس الأمومة بعيدًا لأنها لم تنجب منذ سنين وهذا بعدي عن أي تفاصيل أخرى أو إجراءات، وكفاها من الدنيا أنها لم تهبها نطفة في رحمها تكبر وتسندها في العجز والمرض، وما كان لها إلا أن تنسى كل شيء وتربي الطفل الذي وهبه الله لها، حسب حديثها.
ما عائق عودة شنودة لأسرته
وقد تم النظر في النظام المصري (نظام الأسرة البديل) الذي “يستبدل الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية ، وخاصة من مجهول الأبوين ، بأسر منتقاة وفق شروط ومعايير تؤكد شرعية الأسرة”.
إذا نص القانون المصري على أن التبني: يقوم الوالدان برعاية طفل ليس لهما في منزلهما ، لأن الأسرة لها الحق في إعطاء الطفل اسمًا كاملاً ، ويعتبر الطفل ابنًا شرعيًا ويرث من ملكية.
نص القانون على أن الكفالة هي رعاية أسرية لطفل لا يستطيع والداه أو يحرمهما من الجو الأسري ، ولا يستخدمان أسمائهما وليس لهما حقوق في الميراث.
التعليقات