مهم يصبح الجسم مشحونًا كهربائيًا إذا اكتسب أو فقد الكترون :
الجواب خطا اذ يعتبر الإلكترون جزءًا من الذرة وهو يحمل شحنة سالبة، وعندما يكتسب الجسم إلكترونًا أو يفقدها، فإن ذلك يؤدي إلى تغيير شحنته الكهربائية.
على سبيل المثال، عندما يفرك شخص مادة ما مثل الصوف أو البلاستيك بشعره أو ملابسه، فإن ذلك يؤدي إلى نقل الإلكترونات بين المادتين، ويمكن أن يؤدي إلى تراكم شحنة كهربائية على السطح الخارجي للمادة. وعندما يلمس شخص آخر أو جسمًا آخر، يمكن أن يحدث تفريغ كهربائي صغير بينهما والذي يمكن أن يشعر به الشخصان على شكل صدمة كهربائية.
ويمكن لتراكم الشحنات الكهربائية أن يؤثر على بعض الأجهزة الإلكترونية، مثل الحواسيب والهواتف المحمولة، ويمكن أن يسبب أيضًا انتشار الشحنات الكهربائية الزائدة إلى الأجسام الأخرى في المحيط، مما يؤدي إلى تفريغ كهربائي كبير يسمى “الصاعقة”. وهذا يشير إلى أن الشحنات الكهربائية يمكن أن تؤثر على الجسم والمحيط المحيط به إذا كانت بكميات كبيرة أو في ظروف خاصة.
هل يمكن للشحنات الكهربائية ان تؤثر على الأجسام الحية :
يمكن للشحنات الكهربائية أن تؤثر على الأجسام الحية إذا كانت بكميات كبيرة أو في ظروف خاصة. على سبيل المثال، إذا كانت الشحنات الكهربائية كافية لتوليد تفريغ كهربائي كبير، فإن ذلك يمكن أن يؤثر على الأجسام الحية، بما في ذلك الإنسان.
ويمكن أن يسبب التعرض لتفريغ كهربائي كبير، مثل تفريغ البرق، إصابات خطيرة، بما في ذلك الوفاة. وعندما يتعرض الإنسان للصاعقة، فإن الشحنات الكهربائية الزائدة قد تؤثر على نظام القلب والأوعية الدموية وتسبب اضطرابات في دقات القلب وانخفاض ضغط الدم وتضرر في الأنسجة والأعضاء. كما يمكن أن يسبب التعرض للصاعقة إصابات في الجهاز العصبي المركزي والحسي والحركي.
علاوة على ذلك، يمكن للشحنات الكهربائية الصغيرة، مثل الصدمات الكهربائية اليومية التي يمكن أن نشعر بها عند لمس أجهزة إلكترونية، أن تسبب اضطرابات في الأعصاب والجهاز الحركي، ومن ثم تؤثر على وظائف الجسم. ولكن عادةً ما تكون هذه الصدمات الكهربائية اليومية غير كافية لتسبب أي أضرار جسيمة على الصحة.
