
هو مخترع الامتحانات ومن هي أول دولة اخترعت الامتحانات، تشكل الامتحانات جزءًا مهمًا من حياة الطلاب والمدارس، حيث تُعَد هذه الامتحانات بمثابة مفتاح قبول الطلاب في المدارس والتحول بين المراحل، ومن الواضح أن الامتحانات قد تواجدت منذ زمن بعيد، إذ تستند إلى قياس مستوى تعليم الطلاب داخل المدارس من خلال تقديم مجموعة من الأسئلة المطبوعة التي يجب على الطلاب الإجابة عليها، ومن خلال الأسطر التالية سنتحدث عن هوية من هو مخترع الامتحانات.
من هو مخترع الامتحانات
ظهرت طريقة الامتحانات المعروفة في يومنا هذا لأول مرة في الصين خلال حفلة سوي، حيث أن الحكومة الصينية في هذا الوقت أدخلت نظامًا جديدًا وهو الامتحان:
- تم تعيين هذا الامتحان لتجنيد الأفراد وترقية المسؤولين بناءً على قيم الكفاءة التي تظهر من خلال خلفياتهم العلمية والعائلية والاجتماعية.
- حيث تم تنفيذ هذا النظام بطريقة موحد.
- وجد فيه العديد من الاستفسارات المتعلقة بالأدب والتاريخ والقانون والفلسفة الصينية القديمة.
- هناك الكثيرون الذين يعتقدون أن فكرة الامتحانات نشأت في العالم الفرنسي بأيدي أفريد بينيه.
- صاغ شخص ما الامتحان لأول مرة، بهدف تقييس قوة ذكاء الطلاب المتعلقة به.
من هي أول دولة اخترعت الامتحانات
في فترة النهضة الأوروبية، تم ابتكار أول الامتحان في القرن الرابع عشر والقرن السابع عشر، حيث تم إدخال الامتحان الكتابي داخل الجامعات التعليمية:
- تمّ استعمال هذه الامتحانات لتحديد مستوى المعرفة للطلاب في جميع المواد التي يدرسونها داخل الصفّ.
- هناك الكثير من الناس الذين أدعوا أن المخترع لأسئلة الاختيار المتعدد هو الفيزيائي فريدريش هوند.
- وذلك في التسعينيات من القرن التاسع عشر.
- استعمل هوند أسئلة الاختيار المتعدد في امتحان الفيزياء.
- ويهدف هذا الأمر إلى تحديد مدى استيعاب الطلاب للمفاهيم الرئيسية في الفيزياء ومعرفة المفاهيم التي لم يتمكنوا من فهمها بسهولة.
لماذا هناك امتحانات
تم تطوير أول امتحان قياسي يسمى اختبار SAT في أواخر القرن التاسع عشر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ويستخدم هذا الامتحان لتقييم قدرات المتقدمين الدراسية:
- تم تنمية هذا الامتحان من قبل مجلس الكلية.
- صمم اختبار SAT بهدف جعله موضوعياً وموحداً لقبول الطلاب في الكليات.
- يتم إجراء مراجعة للامتحان بعد تقديمه وذلك في وقت لاحق.
- حتى الآن، لا يزال هذا النظام يستخدم في عمليات قبول الطلاب في المؤسسات التعليمية وغيرها.
نظام الامتحانات
كان التعليم في المجتمع العربي خلال الأزمان القديمة خال من مفهوم الامتحانات، وكان النظام التعليمي يتيح المرونة والحرية في طرق التعلم والتدريس، ولا يتطلب الأمر من الطلاب والمتعلمين إجراء أي امتحانات تقييمية:
- كان يمنح الشهادات للطلاب المتفوقين دون إجراء أي امتحانات.
- تشير هذه الشهادة إلى أن الطالب درس المادة المحددة المذكورة فيها.
- تم دراسة فصل من كتاب محدد، حيث قام المدرس بشرحه، ولكن تم ذكر شخص يدعى “ابن أصيبعة” في أحد الكتب.
- تسمى الفئات الطبية بالقيام بتنسيق امتحان للأطباء في مدينة بغداد.
- وحدث ذلك في عهد الخليفة المؤثر في القرن العاشر، حيث تم إجراء الامتحان بشكل شفهي.