
يعد مشروع المليار الذهبي من المشاريع المعروفة حديثًا نظرًا لزيادة حوادث الكوارث على الأرض وخسارة عدد كبير من الأرواح نتيجة لها، وانتشر هذا المصطلح أيضًا منذ نصف السبعينيات وازداد تداوله بشكل كبير مع استمرار زيادة السكان والخوف من ندرة الموارد الطبيعية الأساسية للحياة في الكوكب، مثل نفاد الوقود الأحفوري والمعادن، ومنذ ذلك الحين، يطرح الأفراد العديد من الأسئلة حول مشروع المليار الذهبي وأهدافه وعلاقته بالماسونية، لذا ندعوكم لمواصلة قراءة مقالنا على موقنا الحياة مسك للحصول على مزيد من المعلومات حول هذا المشروع.
مشروع المليار الذهبي
بدأ الحديث عن مشروع المليار الذهبي في منتصف السبعينيات من القرن الماضي، بعد أزمة عالمية كبيرة لنقص الموارد الطبيعية، وقام عدد من العلماء من جامعات مختلفة بتشكيل مجموعة تسموها “نادي روما”، وتم توزيع تقرير يسمى “حدود النمو” الذي أكد أنه في ظل المعدل الحالي للنمو الاقتصادي، ستنفد الموارد الطبيعية للأرض في غضون 20-50 عامًا فقط، وبالتالي، يجب الاعتماد على تقنيات توفير الطاقة والموارد، وتنظيم النمو السكاني في بلدان العالم الثالث، والحفاظ على التقدم. استنتجت هذه المجموعة أيضًا أنه لا يوجد سبب يجعل البلدان المتقدمة (المليار الذهبي) تساهم بشكل أكبر في تنمية البلدان النامية، لأنها تتنافس معها في استغلال الموارد.
نظرية مشروع المليار الذهبي
تتركز نظرية مشروع المليار الذهبي على استغلال دول العالم الثالث والقضاء عليها، لتعيش الطبقة الأكثر ثراءً من البشر سكان البلدان المتقدمة حياة آمنة ومريحة نظرًا لكونهم ليسوا عبءً على الحياة، وظهر فجوة كبيرة جدًا في التطور العلمي واختراعات التكنولوجيا الحديثة بين الأغنياء والفقراء، وبين المناطق، وتجمع رأس المال وأحدث التقنيات في الدول المتقدمة، وهذا يستدعي نقل الموارد الفكرية والخبراء المؤهلين من الدول الفقيرة إلى الدول الغنية للاستفادة من خبراتهم، وبذلك يتلاشى الأمل الأخير في تنمية دول العالم الثالث من خلال كوادرها البشرية.
صاحب نظرية مشروع المليار الذهبي
صاحب فكرة مشروع المليار الذهبي أو “نظرية مالتوس” أو “النظرية المالتوسية” هو توماس روبرت مالتوس (1766-1834)، وهو عالم سكان واقتصادي وسياسي إنكليزي. قام بكتابة مقال يتحدث عن “التعداد السكاني وتأثيره على تقدم المجتمع في المستقبل”.
فيما يتعلق بفضل مالتوس في نظرية المليار الذهبي، يعود ذلك إلى إشارته إلى وجود عامل مع دراسة الإنتاج والتوزيع والتبادل، وذلك بسبب العلاقة المرتبطة بين عدد السكان وكمية الإنتاج، ويضيف أيضًا عنصري الزمن والحركة في دراسة الاقتصاد، ووفقًا لرأيه، فإن “عدد السكان يزداد بوتيرة هندسية، بينما يزداد الإنتاج الزراعي بوتيرة حسابية، وهذا سيؤدي بالضرورة إلى نقص في الموارد الغذائية والإسكان”.
خطة المليار الذهبي
تعتبر خطة المليار الذهبي واحدة من الانتهاكات التي قامت بها المجموعة السرية غير المعروفة والتي تتمتع بأقوى قوة وتأثير حول العالم، وتم تنفيذ أول خططها في أفلام هوليود التي تتناول فكرة المشروع؛ لتعزيز خطة المليار الذهبي في عقول الأشخاص، وتم إنتاج العديد من الأفلام التي تصور شخصيات وحوش تخلص من نصف سكان الأرض، ويرون أن لديهم قضية وحقًا في القضاء على غالبية سكان العالم، كما يتضمن مشروعهم إنتاج الفيروسات للتخلص من معظم سكان العالم بشكل سلمي، مع العلم أن الأسلحة البيولوجية باستخدام الفيروسات هي أحد أخطر الأسلحة التي تؤثر استراتيجيًا على جميع الدول، وبالإضافة إلى استهدافهم لكبار السن وتهديدهم وتخفيض عدد السكان، مما يؤثر على صناديق التقاعد. يترتب على تأثير الفيروسات على اقتصاد الدول النامية لسنوات طويلة، مما يؤدي إلى تدهور مستويات التعليم والرعاية الصحية في تلك الدول. بالتالي، تتسع الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية وتسعى الدول المتقدمة للتخلص من سكان الدول النامية لتحقيق هدف مشروع المليار الذهبي.
دول المليار الذهبي
تشتمل دولة المليار الذهبي، وهي الدولة التي يبلغ عدد سكانها مليار نسمة، على الدول الأكثر ثراءً وتقدمًا في العالم، وتشمل (الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، الاتحاد الأوروبي، اليابان).
مخطط الماسونية
الماسونية تعتبر مجموعة سرية تدعي أن الفقراء هم عبء على الكوكب الأرض وعقبة أمام تحقيق مشروع ونظرية المليار الذهبي. تتمحور فكرة الماسونية حول العيش على الأرض بعدد مليار إنسان فقط، حتى يتمكن الأثرياء في العالم من الاستمتاع بحياة رفاهية وأمان، ولكن بالنسبة لوجود هيئة تدير الماسونية، فإنها غير موجودة في جميع أنحاء العالم، وهدفها هو تشكيل علاقات أخوية بين أعضاء المنظمة لتحقيق أهداف وسيادية محددة للتحكم في القرارات العالمية.
أهداف مشروع المليار الذهبي الماسونية
الهدف الأساسي من مشروع الماسونية المليار الذهبي هو التخلص من أكبر عدد ممكن من سكان الأرض، ويهدف المشروع إلى بقاء مليار شخص فقط يعيشون على الأرض والتي تم اختيارهم من الدول المتقدمة التي تضمها خريطة الماسونية المليار الذهبي، ويتم الاعتماد في المشروع على طرق متنوعة للتخلص من هؤلاء الأفراد مثل الحروب والأوبئة والكوارث الصناعية والتفجيرات وغيرها من الوسائل التي تؤدي إلى إبادة أكبر عدد ممكن من سكان الأرض.