
قصة سجينة الملز، حيث انتشرت هاشتاغات على منصة تويتر بعنوان #عتق_رقبة_سجينة_الملز، مما دفع الناس للتساؤل عن حقيقة الأمر ومن هي سجينة الملز، وبدءًا من قراءة تفاصيل القضية، تنوّعت الآراء حول قصتها، فبعض الأشخاص يطالبون بتنفيذ القصاص العادل بسبب الجريمة التي ارتكبتها، في حين يرون آخرون أن العفو ينبغي أن يُظهر لها، وأنها يجب أن تعود إلى عائلتها على الرغم من خطورة جريمتها، وسنقدم لكم قصة سجينة الملز كاملة.
قصة سجينة الملز
وفقاً لرواية شقيقتها عبر منصة إكس، تزوجت شقيقته من رجل متزوج وأخذها في ذات يوم إلى منزل زوجته الأولى “سجينة الملز”، وتركها هناك ووعدها بأنه سيتأخر ساعة وسيعود ليصحبها إلى المنزل، وبعد رحيله، قامت الزوجة الأولى، المجرمة، بوضع مادة مخدرة للزوجة الثانية وقتلتها بعد أن نامت، وعندما عاد الزوج بعد ساعة، وجد زوجته الثانية ميتة، وعفا زوجه عن ما اقترفته الزوجة الأولى، سجينة الملز، ولكن عائلة الضحية لم تسامح وترغب في تنفيذ حكم القصاص، وظهر أطفال الزوجة القاتلة في فيديو يناشدون بمساعدة والدتهم وإعادتها إليهم، بينما يرفض أهل المغدورة أن تخرج القاتلة المجرمة عمدًا من السجن وتواصل حياتها كما لو لم يحدث شيء.
من هي سجينة الملز
سانا بنت عواد هي السجينة المتواجدة في الملز، وقامت بقتل ضرتها منذ عدة سنوات بعد شهرين من زواجها، وقد قامت سناء عواد بقتل ضرتها بشكل متعمد بعد أن أحضرها زوجها إلى منزل زوجته الأولى، وقد قامت بخنقها وتعذيبها وقتلها، اعترفت بكل هذا واعترفت بأنها ارتكبت كل هذه الأفعال بقرار مُسبق، وهذه هي جمالية القصة البشعة للسجينة في الملز كونها تعتبر قصة قتل متعمد.
قضية سجينة الملز
يدور موضوع قصة السجينة الملز حول عفو الزوج الذي قرر أن يسامح زوجته سناء عواد، على الرغم من ارتكابها جريمة القتل المتعمدة، ومع ذلك، لم ينتهِ الموضوع في القضية العامة بسبب مطالبة عائلة الضحية بمبلغ بدية قدره 5 ملايين ريال سعودي، وهم بعد لمدة ثلاث سنوات لدفع هذا المبلغ، وبالاقتراب من نهاية المهلة، بدأت بنات السجينة في استخدام وسم “#عتق_رقبة_سجينة_الملز” عبر منصة إكس لكي يتمكنوا من مساعدتهم في جمع المال لإطلاق أمهم من السجن.
فيديو بنات سجينة الملز
في مقطع فيديو، قدّمت بنات القاتلة سناء عواد مناشدة لولاة الأمر والجهات المختصة لتمديد المدة المحددة لهم لدفع الدية، حيث انتشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكلٍ كبير، ويظهر الفيديو بنات الزوجة المغدورة، ويطالبون بإرجاع أمهم وكذلك القصاص والدية من الفاعلة.